تعجب منه لفيض علمه وصغر سنه وتسأل نفسك هل انني بذلك من القدوة التي في بيته وخاصة من الأب والأم ومن أخيه الأب أيوب شهوان مدير هذا المعهد الليتورجي العظيم الذي له الفضل الأول وباهتمام الذين اسسوه وتداولوا على ادارته: الأباتي عمانوئيل خوري الأباتي يوحنا تابت، الأب هاني مطر واليوم حضرة الأب أيوب شهوان منظم هذه المحاضرات الهامة وسواها خاصة الحلقات الكتابية في سنة مار بولس. فكر الأب نجم شهوان متميّز بالدقّة الفكرية والرصانة العلمية ونورانية القلب المصلّي وشفافية النص الليتورجي المطبوع برجفة القلب كرجفة ملاك فاجأه الله قبل أن يُعدّ مجامر البخور ومزامير الأناشيد فارتبك وخجل وخبأ وجهه بجناحين ولكنه لم يقدر أن يخفي بسمته الملائكية التي تجعلك تصلّي وتقرأ اناشيد النور والنقاء وأنتَ تسمع له.
يشرّفني أن أقدم لكم هذا المساء الأب نجم شهوان الذي نما بالحكمة والعلم والتقوى أمام الله والناس فكان شاهداً على تحمّل المسؤولية الإدارية والتعليمية باكراً بجدية مبتعداً عما يسميّه بسكال «اللهو» والترفيه والإبتعاد عن التزام الذات بالاقتداء بالمسيح بالتجرد والزهد، والتصوف والصلاة وهذا ما يشهد له في حياته وقوله ومسلكه وفكره الأب نجم شهوان. فلنصغِ له محاضراً شارحاً وشاهداً لنغتنِ بما عنده من معرفة ونور.
الثلاثاء، 10 مارس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق