شجر اللوز الأبيض
يزهر كل سنة شجر اللوز الأبيض وعليه مكتوب «الى فالنتين مع حبي». يزهر الورد الأحمر وعليه مكتوب «الى فالنتين مع حبي». والثلج ينزل ويد حبيبة اسمها جوليا Julia تفتحت عيناها العميتان على النور وتفتح قلبها على الإيمان وعلى حب يسوع وعقلها على المعرفة تكتب على الزهر وعلى الشجر «إلى فالنتين مع حبي». القاضي استيريوس Asterius عنده ابنة وحيدة جميلة عمياء. والأمبراطور كلوديوس الثاني (Claudius II) يضطهد المسيحيين انها سنة 269.
كل سنة تزهر شجرة اللوز ويعيد زهرها الأبيض قصة حب وايمان ونور. من يأخذ بنا الى ينبوعية العفة والحكاية والرواية والأسطورة والميتة والخرافة أو الدهم سمّها كما شئت انها في قلوب الناس وهم يعيشون الحب ويجددون ولادته مرة في السنة كنذر الرهبان والمتعبدين. البعض يقول انها تجارة رابحة لكنها بالحقيقة ذكرى السهم الذي الذي أصاب به القلب الإله كوبيدون Cupidon وهو محجوب العينين فأدماه والى اليوم هو ما يزال جرح العشاق وجرح الطيور المهاجرة الى الحب والمحترقة بالنار والعنبر لتعود الى الحياة مضمخة بالبخور والنور.
كل سنة تزهر شجرة اللوز ويعيد زهرها الأبيض قصة حب وايمان ونور. من يأخذ بنا الى ينبوعية العفة والحكاية والرواية والأسطورة والميتة والخرافة أو الدهم سمّها كما شئت انها في قلوب الناس وهم يعيشون الحب ويجددون ولادته مرة في السنة كنذر الرهبان والمتعبدين. البعض يقول انها تجارة رابحة لكنها بالحقيقة ذكرى السهم الذي الذي أصاب به القلب الإله كوبيدون Cupidon وهو محجوب العينين فأدماه والى اليوم هو ما يزال جرح العشاق وجرح الطيور المهاجرة الى الحب والمحترقة بالنار والعنبر لتعود الى الحياة مضمخة بالبخور والنور.
ماذا تقول القصة
الكاهن الروماني المسيحي فالنتينوس كان يعيش في زمن الأمبراطور كلوديوس الثاني الذي منع زواج الجنود والعسكر عند الرومان كي لا يضعفوا زمن الحرب والقتال. وكان القديس فالنتينوس يعمدهم ويعطيهم سرّ الزواج ايماناً منه بالحب والإنجاب وقداسة الحياة والعائلة. وكان يبشّر ويعلّم ان الإله الواحد الحقيقي والحب الحقيقي، والخلاص الحقيقي هو يسوع المسيح وله تقدّم القرابين والصلوات.
فألقى الأمبراطور القبض على فالنسيوس وأتى به إلى أمامه وأمره بالإعتراف وتقديم البخور للآلهة. فأخذ فالنتينوس يبشّر بالإله الواحد وبيسوع المسيح ويقول له ان آلهته هي حجارة بكماء وأصنام لا فعالية ولا قوّة خلاصيّة لها. فأمر الأمبراطور بضربه وسحق عظامه بالعصي الجافة وبسلخ جلده وأسلمه الى القاضي أستيريوس Asterius. كان للقاضي أستيريوس ابنة وحيدة جميلة عمياء اسمها جوليا وهي في سن الثالثة عشرة. وكان استاريوس يحب ابنته ويسهر على رعايتها ويتفانى في تربيتها وتثقيفها. وقد لاحظ ان السجين فالنتيوس انسان مثقف عالم مؤمن ويصلّي فطلب منه أن يعلّم ابنته الفلسفة والرياضيات والفنون والإلهيات. ففعل وبالوقت نفسه كان يحدّثها عن يسوع وحبه.
بعد مدة طلبت جوليا من فالنتينوس أن يعمّدها. فخاف وقال لها ان الأمبراطور سوف يقتلك إذا عرف بإيمانك وسيقتل والدك ايضاً. فالحّت عليه قائلةً: لا يهمني موت الجسد فأنا أحب يسوع. أطلب إليك أن تعمّدني. فعمّدها باسم الآب والابن والروح القدس والماء فانفتحت عيناها على الفور بعدما انفتح قلبها على الإيمان وعقلها على المعرفة.
فسألها ابوها كيف حدث ذلك؟ فقالت له أن فالنتينوس علمني حب يسوع والإيمان به وبنوره عندما علمني نور المعرفة. فآمن الوالد القاضي وأمن أيضاً السجان وعائلته. عندما عرف الأمبراطور بالقصة أتى بفالنتينوس وقطع رأسه فدفنته جوليا في الحديقة وزرعت على قبره شجرة لوز ووضعت على قبره باقة ورد مكتوب عليها «الى فالنتينوس مع حبي» وصارت كل سنة تضع على القبر باقة من ورد ومن زهر اللوز الأبيض ويكتب قصة حب انساني وإلهي، نور ايمان ونور عينيها. وهكذا يروي كتاب السنكسار أي حياة القديسين في الصفحة 49 قصة القديس فالنتينوس:
فألقى الأمبراطور القبض على فالنسيوس وأتى به إلى أمامه وأمره بالإعتراف وتقديم البخور للآلهة. فأخذ فالنتينوس يبشّر بالإله الواحد وبيسوع المسيح ويقول له ان آلهته هي حجارة بكماء وأصنام لا فعالية ولا قوّة خلاصيّة لها. فأمر الأمبراطور بضربه وسحق عظامه بالعصي الجافة وبسلخ جلده وأسلمه الى القاضي أستيريوس Asterius. كان للقاضي أستيريوس ابنة وحيدة جميلة عمياء اسمها جوليا وهي في سن الثالثة عشرة. وكان استاريوس يحب ابنته ويسهر على رعايتها ويتفانى في تربيتها وتثقيفها. وقد لاحظ ان السجين فالنتيوس انسان مثقف عالم مؤمن ويصلّي فطلب منه أن يعلّم ابنته الفلسفة والرياضيات والفنون والإلهيات. ففعل وبالوقت نفسه كان يحدّثها عن يسوع وحبه.
بعد مدة طلبت جوليا من فالنتينوس أن يعمّدها. فخاف وقال لها ان الأمبراطور سوف يقتلك إذا عرف بإيمانك وسيقتل والدك ايضاً. فالحّت عليه قائلةً: لا يهمني موت الجسد فأنا أحب يسوع. أطلب إليك أن تعمّدني. فعمّدها باسم الآب والابن والروح القدس والماء فانفتحت عيناها على الفور بعدما انفتح قلبها على الإيمان وعقلها على المعرفة.
فسألها ابوها كيف حدث ذلك؟ فقالت له أن فالنتينوس علمني حب يسوع والإيمان به وبنوره عندما علمني نور المعرفة. فآمن الوالد القاضي وأمن أيضاً السجان وعائلته. عندما عرف الأمبراطور بالقصة أتى بفالنتينوس وقطع رأسه فدفنته جوليا في الحديقة وزرعت على قبره شجرة لوز ووضعت على قبره باقة ورد مكتوب عليها «الى فالنتينوس مع حبي» وصارت كل سنة تضع على القبر باقة من ورد ومن زهر اللوز الأبيض ويكتب قصة حب انساني وإلهي، نور ايمان ونور عينيها. وهكذا يروي كتاب السنكسار أي حياة القديسين في الصفحة 49 قصة القديس فالنتينوس:
السنكسار وتذكار الشهيد والنتينوس الكاهن
أصل هذا القديس من روما، قد اشتهر بغزارة علومه وفضائله الكهنوتية وشديد غيرته على خلاص النفوس. فقبض عليه الملك كلوديوس الثاني وطرحه في السجن مقيّداً بالسلاسل. ثم أخذ يتملَّقه ويلاطفه ليترك الإيمان المسيحي ويعبد الأصنام وقال له:
«لِمَ لا تكون صديقاً لنا فنرفع منزلتك، بدلاً من أن تكون عدوًّا فنسخط عليك؟» فأجاب بكل جرأة: «لو كنت تعلم، أيها الملك، أنَّ الله الذي خلق السماء والأرض هو إله، يجب على كل خليقة أن تحبه، لكنتَ تسعد أنت ومملكتك أيضاً». فسأله أحد القضاة الحاضرين: «ماذا تقول في المشتري والمّريخ؟» فأجاب: «تماثيل صنع أيدي البشر. وإنها، حسب اعتقادكم آلهة شهوات وملاذ بدنية لا خير منها يرجى». فصاح القاضي: «لقد جدّف على الآلهة والحكومة!» فأمر الوالي أن يتسلَّمه القاضي استيريوس ليعاقبه على تجديفه. فأخذه هذا إلى بيته. وكانت ابنته قد فقدت بصرها منذ سنتين. فقدمها أبوها الى والنتينوس الكاهن، يا نور العالم، أنر أمتك هذه» وللحال انفتحت عيناها وأبصرت النور! عندئذ آمن استيريوس هو وامرأته فعلّمهم الحقائق الايمانية وعمّدهم جميعاً. فعرف الملك بذلك فقبض على استيريوس وأهل بيته وأنزل بهم أشد العذابات حتى أماتهم ففازوا بإكليل الشهادة. أمّا والنتينوس فطرحه في السجن مدة طويلة وبعدها ضربوه بعصي جافية حتى تكسرت أعضاؤه وتفجرَّت دماؤه وهو صابر يشكر الله على نعمة الإستشهاد التي نالها بقطع الرأس سنة 368. صلاته معنا. آمين.
«لِمَ لا تكون صديقاً لنا فنرفع منزلتك، بدلاً من أن تكون عدوًّا فنسخط عليك؟» فأجاب بكل جرأة: «لو كنت تعلم، أيها الملك، أنَّ الله الذي خلق السماء والأرض هو إله، يجب على كل خليقة أن تحبه، لكنتَ تسعد أنت ومملكتك أيضاً». فسأله أحد القضاة الحاضرين: «ماذا تقول في المشتري والمّريخ؟» فأجاب: «تماثيل صنع أيدي البشر. وإنها، حسب اعتقادكم آلهة شهوات وملاذ بدنية لا خير منها يرجى». فصاح القاضي: «لقد جدّف على الآلهة والحكومة!» فأمر الوالي أن يتسلَّمه القاضي استيريوس ليعاقبه على تجديفه. فأخذه هذا إلى بيته. وكانت ابنته قد فقدت بصرها منذ سنتين. فقدمها أبوها الى والنتينوس الكاهن، يا نور العالم، أنر أمتك هذه» وللحال انفتحت عيناها وأبصرت النور! عندئذ آمن استيريوس هو وامرأته فعلّمهم الحقائق الايمانية وعمّدهم جميعاً. فعرف الملك بذلك فقبض على استيريوس وأهل بيته وأنزل بهم أشد العذابات حتى أماتهم ففازوا بإكليل الشهادة. أمّا والنتينوس فطرحه في السجن مدة طويلة وبعدها ضربوه بعصي جافية حتى تكسرت أعضاؤه وتفجرَّت دماؤه وهو صابر يشكر الله على نعمة الإستشهاد التي نالها بقطع الرأس سنة 368. صلاته معنا. آمين.
لماذا 14 شباط؟
عند اليونان: إن 14 شباط هو يوم بدر مكتمل. ونحن نعرف انه لا يزرع شيء في الأرض في زمن نفصة القمر بل كل شيء يزرع بعد سقوط الجمرات الطبيعية ومع القمر المكتمل البدر، 14 شباط هو عيد الخصب والحياة وعيد الحب. زمن القمر البدر تحمل الطبيعة في أحشائها حرارة الخصوبة. وفي هذا النهار يعيّد اليونان عيد الإله زوس Zeus إله الآلهة والآلهة هيرا آلهة الخصب والتي أنجب منها زوس ابنه هرقل Hercule.
عند الرومان: أما في روما فكان عيد الحب يقع في 14 شباط. وفي نفس الوقت كان هذا العيد يسمى Lupercalia لوبركاليا لأنه ينبع من الإله Lupercus لوبركوس إله الخصب والحياة. وهذا الإله يرمز اليه برجل يلبس جلد ماعز. وكان الكهنة الوثنيون في هذا العيد يذبحون الماعز ويأكلون لحمها ويسكرون ثم يقومون بالركض في الشوارع عراة ويدوروا في تلك الشوارع والنساء يلمسنَ جلد الماعز وخاصة الصبايا طلباً للخصوبة والزواج والبنين. وهذا العيد هو عيد مخصص للعازبين الطامحين الى الزواج والحب.
في الطبيعة وفي فينيقيا: في هذا العيد تتزاوج الطيور وبعض الحيوانات. ولهذا فإن فالنتينوس يرسم حاملاً عصفوراً. أو يُرسم الإله كوبيدون إله الحب وهو معصوب العينين وهو يرمي سهامه الى القلوب ليجرحها بسهم الحب الذي لا يشفى. أمّا إله الجمال والحبّ أدونيس فهو يعود مع شقائق النعمان الحمراء، الى الحياة والجمال، بعد أن أمضى الموت في ليالي الشتاء، زهور شقائق النعمان الحمراء ترمز الى دم أدونيس وقد تدفّق حياة في الأرض وفي الشجر والمياه وهو في الحب والحياة والخيال والجمال. وتبدأ المسيرة على ضفاف النهر من جبيل إلى افقا بالرقص والسكر والحبّ والتزاوج من مصب النهر حتى مغارة أفقا وهذا ما كان يسمى بـ «الأدونيسيات».
عند الرومان: أما في روما فكان عيد الحب يقع في 14 شباط. وفي نفس الوقت كان هذا العيد يسمى Lupercalia لوبركاليا لأنه ينبع من الإله Lupercus لوبركوس إله الخصب والحياة. وهذا الإله يرمز اليه برجل يلبس جلد ماعز. وكان الكهنة الوثنيون في هذا العيد يذبحون الماعز ويأكلون لحمها ويسكرون ثم يقومون بالركض في الشوارع عراة ويدوروا في تلك الشوارع والنساء يلمسنَ جلد الماعز وخاصة الصبايا طلباً للخصوبة والزواج والبنين. وهذا العيد هو عيد مخصص للعازبين الطامحين الى الزواج والحب.
في الطبيعة وفي فينيقيا: في هذا العيد تتزاوج الطيور وبعض الحيوانات. ولهذا فإن فالنتينوس يرسم حاملاً عصفوراً. أو يُرسم الإله كوبيدون إله الحب وهو معصوب العينين وهو يرمي سهامه الى القلوب ليجرحها بسهم الحب الذي لا يشفى. أمّا إله الجمال والحبّ أدونيس فهو يعود مع شقائق النعمان الحمراء، الى الحياة والجمال، بعد أن أمضى الموت في ليالي الشتاء، زهور شقائق النعمان الحمراء ترمز الى دم أدونيس وقد تدفّق حياة في الأرض وفي الشجر والمياه وهو في الحب والحياة والخيال والجمال. وتبدأ المسيرة على ضفاف النهر من جبيل إلى افقا بالرقص والسكر والحبّ والتزاوج من مصب النهر حتى مغارة أفقا وهذا ما كان يسمى بـ «الأدونيسيات».
معنى العيد
لذلك أتى عيد القديس فالنتينوس «يمسحن» هذه الأعياد. «يعمدها» بالروح المسيحية ويعطي المعنى الحقيقي للحب والزواج. المسيحية عيّدت عيد هذا العيد في 14 شباط وجعلت العيد المسيحي لاستشهاد فالنتينوس وأعطت معنى آخر للعيد الوثني الجسداني الشهواني البدني ألا وهو عيد الحب الطاهر النقي الذي يكون بين الأزواج والعشاق ليصل بعدها الى حب الله.
ماذا تقول الآثار؟
هل هذا العيد خرافة، حكاية، وهم أم ان له أثر واقعي حقيقي؟ علم الآثار يقول انه وجيد في دياميس روما Catacombes ومن عهد الأمبراطور كلوديوس الثاني. في 14 شباط سنة 697 بني كنيسة على اسم القديس الشهيد فالنتينوس وفيها ذخائر الشهيد. وفي كنيسة الشهيدة Praxède قرب كنيسة مريم العظمى في روما موجوده بين عظام الشهداء عظام الشهيد فالنتينوس وقد بدّل الرومان اسم الآلهة Februata Juno. باسم الشهيد فالنتينوس
وهناك في روما «بوابة الشعب» Porta del Popolo دعيت باسم «بوابة فالنتينوس».
أمّا البابا يوليوس الأول فقد أمر ببناء كنيسة على اسم الشهيد فالنتينوس قرب جسر Porte Mole . أمّا البابا جيلاسيوس فهو الذي أمر بأن يكون عيد القديس فالنتينوس في 14 شباط سنة 496م. وفي سنة 1493 فقد ظهر أول كتاب مطبوع تحت اسم حوليات نورمبرغ Nuremberg chronica
وهناك في روما «بوابة الشعب» Porta del Popolo دعيت باسم «بوابة فالنتينوس».
أمّا البابا يوليوس الأول فقد أمر ببناء كنيسة على اسم الشهيد فالنتينوس قرب جسر Porte Mole . أمّا البابا جيلاسيوس فهو الذي أمر بأن يكون عيد القديس فالنتينوس في 14 شباط سنة 496م. وفي سنة 1493 فقد ظهر أول كتاب مطبوع تحت اسم حوليات نورمبرغ Nuremberg chronica
أين هي الذخائر المقدسة اليوم؟
- محفوظة هي الذخائر مع غيرها من ذخائر شهداء القرن الأولى للمسيحية، في كنيسة الشهيدة Santa Praxede قرب كاتدرائية مريم العظمى في روما.
- في القرن التاسع عشر أهدى البابا غريغوريوس السادس عشر ذخائر القديس فالنتينوس الى كنيسة الراهبات الكرمليات في دبلن في ايرلندا حيث تحولّت الكنيسة مزاراً كبيراً يتقاطر اليه الكثيرين ويحج اليه العديد من الناس والعائلات.
- في سنة 1847 حصلت كنيسة Saint Pierre du Chemin على ذخائر القديس فالنتينوس.
- في 25 تشرين الأول 1868 حصلت كنيسة في منطقة الجارد Roquemaure في فرنسا على الذخائر أيضاً.
- أمّا سنة 1969 فلم يعد سان فالنتينوس في السنكسار الروماني لأن الكثير من الأساطير أحاطت بالاسم.
- محفوظة هي الذخائر مع غيرها من ذخائر شهداء القرن الأولى للمسيحية، في كنيسة الشهيدة Santa Praxede قرب كاتدرائية مريم العظمى في روما.
- في القرن التاسع عشر أهدى البابا غريغوريوس السادس عشر ذخائر القديس فالنتينوس الى كنيسة الراهبات الكرمليات في دبلن في ايرلندا حيث تحولّت الكنيسة مزاراً كبيراً يتقاطر اليه الكثيرين ويحج اليه العديد من الناس والعائلات.
- في سنة 1847 حصلت كنيسة Saint Pierre du Chemin على ذخائر القديس فالنتينوس.
- في 25 تشرين الأول 1868 حصلت كنيسة في منطقة الجارد Roquemaure في فرنسا على الذخائر أيضاً.
- أمّا سنة 1969 فلم يعد سان فالنتينوس في السنكسار الروماني لأن الكثير من الأساطير أحاطت بالاسم.
قصة حب لم تنتهِ
ومع هذا بقيت رسائل الحب مستمرة بين الناس ولن يوقف حب الناس لله وحبهم لبعضهم البعض. انها قصة الأمانة والإستشهاد والإيمان يوجه السيف والعذاب والموت وسيزهر اللوز كل سنة ويكتب «الى فالنتينوس مع حبي». فكيف أصبح عيد هذا القديس عيداً للعاشقين فقط وللمغرومين وليس عيد الأمانة الزوجية والحب الحقيقي بين العاشقين والذين يؤسسون عمرهم على حب الله والعيش بحسب وصاياه، فتكون حياتهم نشيد حب دائماً يكتبون فيه كل ما أزهر اللوز ومرّت الريح وأنشدت العصافير وتفتحت العيون للنور والعقل للإيمان والقلب لحب الله. «الى حبي مع حبي»
«إلى فالنتينوس مع حبي» فهل ضاعت اليوم الحقيقة والأسطورة وتحوّل معنى العيد الى عيد لا معنى له بعد أن غرقت الحقيقة في الأوهام والنسيان؟
* * * * * * *
«إلى فالنتينوس مع حبي» فهل ضاعت اليوم الحقيقة والأسطورة وتحوّل معنى العيد الى عيد لا معنى له بعد أن غرقت الحقيقة في الأوهام والنسيان؟
* * * * * * *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق